أنواع أخرى من النفايات
النفايات الخطرة : مثل المركبات الكيماوية كمركبات السيانيد والمحاليل المائية المعدنية ومركبات الزئبق التي تنتج عن الصناعات الكيماوية والإلكترونية وصناعة الورق والمبيدات والنفايات الطبية من الأدوية وغيرها والمواد البلاستيكية والمبيدات البيولوجية
ولا توجد حتى الآن إدارة تهتم بإدارة النفايات الخطرة إلا أنه من الممكن فرض الالتزام بالشروط البيئية المطلوبة والحصول على إذن خاص من وزارة البيئة للقيام بجمع أو نقل أو انتاج أي من هذه المواد
النفايات الطبية : وهي الناتجة عن مختبرات التحاليل الطبية والمستشفيات وغرف العمليات وعيادات الأطباء ودوائر الصحة البيطرية وتشتمل على السرنجات بعد استعمالها والأوعية الخاصة بجمع عينات التحاليل ومزارع الكائنات الدقيقة ويجرى الآن إلقاء هذه النفايات في حاويات النفايات الخاصة بالبلديات الأمر الذي يمكن من نقل العدوى إلى السكان ويمكن أيضاً السيطرة على هذه النفايات بجمعها في أكياس خاصة وتعقم في جهاز خاص ثم توضع في حاويات خاصة
المبيدات البيولوجية : وهي التي تستخدم لحماية الحيوانات والنباتات والإنسان من الآثار الضارة (كبعض الحشرات والقوارض والأعشاب الضارة والفطريات والبكتيريا ) والمبيدات البيولوجية هامة جداً فقد أسهمت كثيراً في زيادة كمية الانتاج الزراعي
وفي الضفة الغربية تشكل المبيدات نسبة كبيرة في جمع المركبات الكيميائية في البيئة الفلسطينية نظراً للكميات الكبيرة المستخدمة
ففي قطاع غزة وحدة يستخدم حوالي 100 طن من هذه المبيدات مكونة من 36 مبيداً حشرياً و20 مبيداً للأعشاب و 19 مبيداً للفطريات أما في الضفة الغربية يستخدم 30 مبيداً في طولكرم و30 مبيداً في رام الله والخليل والقدس 10 مبيدات
: وتأتي مخاطر استخدام هذه المبيدات في
الإخلال في التوازن البيئي –
الأضرار التي تلحقها بالصحة العامة وخاصة لمستخدمي هذه المبيدات –
تلوث المياه الجوفية والسطحية.
أنواع النفايات الصلبة وإنتاجها
تشير الدراسات والتقديرات المحلية إلى إن النفايات المنزلية تشكل نحو 45 – 50% من إجمالي النفايات الصلبة. بينما تشكل نفايات قطاعي الصناعة والإنشاءات نحو 20 – 25%، أما المنشآت التجارية فتولد نحو 25- 30% من إجمالي النفايات.
وقد تتواجد النفايات الخطرة إجمالا، في كل النفايات من مختلف القطاعات السابقة، إلا أن النفايات الصناعية والطبية تحوي أكبر مكون من المواد الخطرة، وعمليا لا توجد عملية فصل للنفايات الخطرة ماعدا بعض المعالجات المحدود للنفايات المعدية كما في مدن أريحا، نابلس ، فخانيونس وغزة . وفي الخيرة يتم إجمالا التخلص بشكل منفصل من الأدوية القديمة.
وبشكل عام، تختلط النفايات الخطرة مع النفايات الصلبة للبلديات وذلك أثناء جمعها والتخلص منها، علكما أن المعلومات المتوفرة حول كميات النفايات الخطرة قليلة .
وقد تضمنت بعض الدراسات التي أجريت خلال العقد الأخير في الأراضي الفلسطينية المحتلة 1967، بعض التقديرات المهنية حول تركيب وإنتاج النفايات الصلبة، وأشارت تلك الدراسات إلى إن مستويات إنتاج النفايات الصلبة هي كما يلي :
في مخيمات اللاجئين بين 0.5 – 0.8 كم للفرد يوميا ، وفي المناطق الريفية 0.4 – 0.6 كغم للفرد يوميا ، وفي المدن نحو 0.9 – 1.2 كغم لفرد يوميا.
ومن الصعب الحصول على معلومات كافية حول التركيبة السكانية لأغراض حساب المستويات الكلية لإنتاج النفايات الصلبة. ومع ذلك يقدر إجمالي الإنتاج السنوي من النفايات الصلبة في قطاع غزة بأكثر من 300000 طن ز بينما يبلغ الإنتاج السنوي في الضفة الغربية نحو 550000 طن.
تركيب النفايات الصلبة
تشير الأرقام التفصيلية للدراسات والمسوح التي أجريت منذ ما قبل أيلول 2000 إلى أن تركيب النفايات الصلبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 هي كما يلي : مواد عضوية بين 60 – 70% ، ورق كرتون بين 7- 10% بلاستيك بين 5- 10% زجاج بين 3 – 6% معادن بين 2- 3% ، ونفايات أخرى بين 3- 7% وهنا يلاحظ المحتوى العضوي المرتفع للمواد العضوية .
الأنظمة القائمة والحالة الفنية
يستند نظام جمع النفايات في المدن إلى ثلاثة أنظمة: أولا: شاحنات ضاغطة للنفايات وحاويات فولاذية بسعة 800 – 1000 لتر، وخاصة في مراكز المدن.
ثانيا : حاويات أكبر من السابقة للأحياء بسعة 5- 6م2 ، ويتم جمعها بواسطة شاحنات جمع أو رفع .
ثالثا : حاويات فولاذية بسعة 800 – 1000 لتر ويتم تفريغها بواسطة شاحنات رافعة وقلابة . ولا توجد حاليا في المدن عملية جمع من أمام المنازل (من بابا إلى باب) . إلا انه في القرى والتجمعات السكانية الصغيرة يتم إجمالا جمع النفايات يدويا من أمام المنازل ، حيث يتم إلقاؤها في شاحنات نقل .
وخلال بضع سنوات ، زود الممولون البلديات بجزء كبير من شاحنات النفايات ، وبسبب ذلك تختلف أطرزه السيارات والمعدات ، الأمر الذي يتسبب في بعض المصاعب من ناحية الصيانة. ومع ذلك يبدو أن أوعية جمع النفايات (الحاويات والصناديق) أصبح موجد المقاييس ، بحيث يتاح لمعظم الشاحنات أن تجمع النفايات من الحاويات المتنوعة المستخدمة .
أما في مخيمات اللاجئين ، فتستخدم وكالة الغوث (الاونروا) حاويات فولاذية بسعة 800 – 1000 لتر وحاويات الأحياء بسعة 5- 6 م2 يتم جمع النفايات منها بواسطة الشاحنات .
قطاع غزة
قبل الانتفاضة ارتبط نحو 95% من السكان في قطاع غزة بنظام جمع النفايات، إلا انه وخلال السنوات الثلاث الأخيرة تسبب إغلاق الطرق ومنع التجول في استخدام طرق بديلة وطويلة للوصول إلى المواقع المعنية ، الأمر الذي أدى إلى زيادة مسافات النقل والتكاليف التشغيلية .
يوجد حاليا ثلاث مكبات للنفايات في قطاع غزة ، واحد في كل من جنوب وسط وشمال غزة على التوالي .
وقد أنشئت هذه المكبات بتمويل خارجي وهي تشمل أبنية أساسية ومعدات اولية ، بما في ذلك جسور التوزين لقياس أوزان الشاحنات
وحسب سلطة جودة البيئة يقع المكبات في جنوب وشمال غزة على أرضية غير نفاذة للسوائل وفي خارج منطقة إعادة التغذية للخزان الجوفي الساحلي ، وبالتالي لا يوجد بهما بطانات او أنظمة لجمع العصارة الملوثة الناتجة في موقع طمر النفايات . أما مكب النفايات في وسط غزة فيحوي بطانة ونظام لجمع العصارة الملوثة ومعالجتها . ووفقا لمصادر السلطة الفلسطينية ، فقد تم اختيار كل مواقع النفايات بعد إجراء الدراسات المناسبة .
وقد أقيمت منشآت كومبوست “تجريبية” لتبديل أو تحليل المخلفات العضوية) مرتبطة بمكبي النفايات في وسط وشمال القطاع ، إلا أن أيا منها لا يعمل حاليا ، وفي منشاة مدينة غزة تحطم الغطاء بفعل النيران الصهيونية . بينما بقي المبنى والأرضية المرصوفة ، يمثل هذا الوضع خطرا على سلامة العمال .
ويشار هنا إلى إن موقعا خاصا للتخلص من أو تخزين النفايات الخطرة ، انشأ في مكب نفايات مدينة غزة .
الضفة الغربية
قبل أيلول 2000 ، ارتبط نحو 67% من السكان في الضفة الغربية بنظام بلدي لجمع النفايات الصلب وحتى قبل الانتفاضة الحالية ، لم تكن في الضفة مكبات مرضية عاملة أو تحت الإنشاء ، علما إن بعضا من بين 80 – 100 مكب عامل ، كما مكب البيرة ، تم تحديد مواقعها بشكل مناسب ، إلا إنها تفقر إلى البنية التحتية المناسبة . ومنذ شهر ديسمبر 2000 منع الصهاينة الفلسطينيين من استعمال مكب البيرة ما \فع بلدية رام الله إلى إعادة فتح مكب نفاياتها المهجور والمحمل فوق طاقته . وبالرغم من ذلك ، فان العديد من مكبات النفايات الفلسطينية التي منع الفلسطينيون من استخدامها ، يستعملها المستوطنون الصهاينة لإلقاء نفاياتهم . والجدير بالذكر أن مكبا بلديا للنفايات الصلبة يستخدم قرب نابلس .
وفي مخيمات اللاجئين تستخدم وكالة الغوث (الأونروا) حاويات فولاذية بسعة 800 – 1000 لتر يتم تفريغها بواسطة شاحنات رافعة وقلابة .