ايجابيات وسلبيات العولمة
أ- للعولمة عدد من الايجابيات منها على سبيل المثال لا الحصر
-
-
- التثقيف والتنمية المجتمعية.
- إزاحة العزلة المفروضة على الناس في أي مجتمع وتحطيم قيود تلك العزلة.
- التشهير بممارسة الحكومات التي تمارس الظلم والفساد والقهر على شعوبها ولا ننسى أن هذا التشهير يكون عالمياً من الكثير من الدول التي تمتلك القوة.
- يؤدي للتقارب الانساني والمشاركة العالمية في القضايا المختلفة ومثال ذلك من خلال مشاهدة المباريات الرياضية أو الكوارث الإنسانية والتعاطف والتعاون مع شعوب تلك الدول التي تحصل فيها الكوارث الإنسانية.
- الاهتمام العالمي بالقضايا المهمة والمختلفة.
- تؤدي أن يتبنى العالم رأي عام عالمي.
- يؤدي للاهتمام بالأمن الوطني والإعلام الوطني لأنه يلعب دوراً أكثر فاعلية في الحفاظ على الهوية والانتماء والثقافة ولا ننسى أن كل ذلك يعتمد على قدرات الدولة.
- انها تنادي بالتركيز على حقوق الانسان وقيم العدل وعلى القوانين الشرعية الدولية ولكن هذه المناداة هي من صميم الاسلام بالدعوة إلى العدل والتركيز على حقوق الانسان واحترام العهود والمواثيق.
- تساعد العولمة على ظهور روح المنافسة بين أصحاب الكفاءات، كما وتساعدهم على النجاح في حياتهم العملية بسبب امتلاكهم للمهارات التي لا يمتلكها غيرهم.
- تعد العولمة وسيلةً لتسريع التطور الديمقراطي العالمي، بالإضافة إلى أنها وسيلة لإضعاف نظم الاستبداد العالمي.
- تفتح العولمة آفاقاً معرفية جديدة لا متناهية أمام الأفراد؛ بسبب ارتباطها بالثورة العلمية والمعلوماتية ارتباطاً وثيقاً.
- تساعد العولمة على حل العديد من المشكلات الإنسانية، والتي لا يمكن حلها من خلال السيادة الوطنية، ومن هذه المشكلات انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومشاكل التلوث البيئي، والتهديدات الثورية، وغيرها من المشكلات التي لا بدّ من أن تشترك جميع دول العالم في القضاء عليها.
-
ب- للعولمة عدد من السلبيات منها على سبيل المثال لا الحصر:-
-
-
- تقليص معدل الذكاء الطبيعي لوجود آلاف الفضائيات حيث يقضي الفرد جزءاً من وقته أمام شاشات التلفاز أو الانترنت وأي سؤال عنده يجد اجاباته أمامه على شاشات التلفاز أو الانترنت دون الرجوع لمصادر أخرى أو التفكير العميق لوجود اجابة لأي سؤال.
- تؤدي لعزلة الانسان لقضاء معظم أوقاته أمام شاشات التلفاز أو الانترنت.
- كثرة الخلط ما بين العلم والمعلومات فالمعلومات تكون مخزنة بينما العلم يمكن استنباطه عن طريق الذكاء الطبيعي.
- التركيز على التسلية والترفيه والإثارة الحسية والمقصودة والتي لا تهدف للترويح الهادف عن المشاهد وذلك من خلال الاعلانات التجارية والبرامج المختلفة.
- التعامل مع الانسان على الاساس المادي وليس على أساس القيم.
- إن عولمة الاعلام توظف بشكل خاص من أجل السيطرة الاقتصادية والثقافية فالعولمة تتعدى على القوميات من خلال مبادئها المرتكزة على الرأسمالية والسيطرة على اقتصاد وأفكار وثقافات الشعوب والتي توجهها شركات عملاقة هدفها الربح المادي والسيطرة على الشعوب وتفتيتها وتجزئتها بحيث يعمل في النهاية كل فرد لمصلحته الخاصة وهذا يصب في النهاية بتفرد الشركات العملاقة والسلطات الحاكمة الموجودة فيها الشركات العملاقة.
- نشوء حضارة جديدة تعتمد على طغيان رأس المال أكثر من التركيز على حضارة تعتمد على العلم والثقافة والحقوق المعنوية للإنسان.
- – ذوبان الطبقة الوسطى لان هذه الطبقة تقود مختلف حركات التغيير في العالم والطبقة الغنية في هذا الوضع تحافظ على امتيازاتها فهي تريد البقاء ويؤدي ذلك لنزول الطبقة الوسطى إلى مستوى الطبقة الفقيرة وزيادة الطبقة الفقيرة وازدياد الفقر وما يتبعه.
- إن الحروب التي تخوضها الدول قامت بتوظيفها تلك الدول من أجل خدمة مصالحها وذلك باستخدام الاعلام ولذلك أثرت الحروب في موضوع الاعلام وفي مصالح الدول حيث أثرت الحروب في خدمة المجهود الحربي أو في الحرب النفسية والتي تهدف إلى بث الخوف والذعر والرعب في نفوس الناس قبل أو خلال العمليات المسلحة ولا ننسى أن الولايات المتحدة وخاصة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وبعد تفجيرات الحادي عشر من أيلول عام 2001م.
- تؤدي للتأثير على الامن النفسي والاجتماعي والاقتصادي للفرد وأيضاً على التراث الوطني والحضاري وبالتالي على الامن الوطني فالعولمة لا تقف أمامها الحواجز لانتشار الفضائيات والتي تعد بالآلاف ولا ننسى أن بعض هذه الفضائيات موجه.
- ساعدت العولمة الاقتصادية على تبديد الثروات الوطنية نتيجـة السـلبيات العولمة المالية من دون حماية وتنظيم ورقابة كافية لسوق الأوراق المالية، أن تعرض البنوك للازمات ومخاطر التعرض لهجمات المضـاربة المـدمرة (السـوق السـاخنة) وحروب رأس المال الوطني إلى الخارج فضلاً عن دخول الأموال القذرة (غسيل الأموال).
- تزايد الارتباط بالاقتصاد العالمي وصولاً إلى دمج الاقتصادات الوطنية والإقليمية بالاقتصـاد العـالمي لتكون أكثر تفاعلاً مع تذويب الوعي الاقتصادي الوطني ضمن إطار من الـوعي الاقتصـادي العـالمي، والعمل على الانتقال من سيطرة الدولة إلى سيطرة رأس المال، أي الشركات وبيوت المـال ذات التـأثير المتنامي بحيث لا تتدخل الدولة في تحرير التجارة وانتقال رؤوس الأموال، وهو ما يلجئ الدولة برغبتهـا أو دون رغبتها إلى التراجع والتحالف مع الشركات، وكذلك زيادة الديون لدى الدول الناميـة وتراكمهـا الأمر الذي يزيد من منهجية دول العالم الثالث وارتباطها المصيري بالدول المتقدمة وخضوعها لها حتـى ان بعضها لم يعد يستطيع إيفاء الفوائد المترتبة على ديونه.
- ظهور الجمعيات التي تدعمها الجهات الغربية، والتي تهدف إلى محاربة الثقافة الإسلامية لطمس هويتها، بالإضافة إلى عملها على إثارة الشبهات حول التشريعات الإسلامية المختلفة؛ حيث تُطالب الحكومات بسنّ قوانين متعلقة بحقوق الإنسان، وذلك وفق مواثيق الأمم المتحدة، بعيداً عن الشريعة الإسلامية وأحكامها.
- فرض الهيمنة السياسية الغربية على مختلف الأنظمة الحاكمة وشعوبها، ويجلى ذلك في التحكم في القرارات السياسية وتحويلها لصالح القوى الأمريكية، والصهيونية التي تتحكّم بالسياسة الأمريكية.
- إهمال العلاقات الاجتماعية، والعواطف والتكافل، ونشر الشح والبخل، والتشجيع على الانتهازية والوصولية.
- نشر ثقافة العنف، والثقافة الجنسية التي من شأنها إنشاء أجيال ضعيفة، ونشر الرذيلة في المجتمع، بالإضافة إلى إضاعة أوقات الشباب في الأمور التافهة.
-